الرؤية والرسالة

       كثيرًا ما نسمع عن فلان له “رؤية واضحة” لحياته وآخر عنده “رسالة” في عمله وثالث يسعى لتحقيق “أهداف” يؤمن بها ولكن السؤال ما هو الفرق بين الرؤية والرسالة والأهداف وهل الإنسان الناجح يحتاج إليها في حياته؟

الرؤية:

بشكل مختصر هي: التوجه الذي تتبناه المنظمة أو الجهة أو المجموعة.. مستقبلاً
ولابد أن يكون هذا التوجه واضحاً للجميع.. وملهماً.. وقد يقترب إلى الاستحالة منه إلى التحقق.
ولتقريب الصورة الرؤية تشبه نجم سهيل الذي يهتدي به السائر ليلاً ويراه مهما كان موقعه.

الرسالة:

جملة تشرح سبب وجود المنظمة أو الجماعة أو الجهة وهي نتيجة للرؤية
وهي تتعلق بالإجابة على أسئلة من قبيل (ما الطريقة!؟ ولماذا!؟ وأين!؟ ومتى!؟ وكيف!؟)
ويقال أن للرسالة عدد من العناصر (لابد أن تكون واضحة وظاهرة) وهذه العناصر هي:

  • الفلسفة (بجميع جوانبها مثل .. القيم ، الطموح ، الأخلاق .. الخ)
  • المستفيدون
  • الخدمات والمنتجات التي تقدمها
  • السوق والمكان الذي تعمل فيه
  • الاستمرارية
  • التقنية
  • الخصوصية والتميز
  • الصورة المرغوبة
  • مدى تحقيقها لرغبات التابعين
  • روح الحماس

ولأن الإجابة على أسئلة الرسالة متغيرة بتغير الزمان والمكان كان لابد أن تتغير الرسالة أيضاً بدون أن تفقد صلتها بالرؤية.

القيم:

.هي الأخلاقيات التي تحكم تصرفات المنظمة أو الجماعة أو الجهة وأسلوبها في العمل

الأهداف:

نأتي الآن إلى الغايات (الأهداف) والتي نستطيع أن نصفها بأساليب الوصول وتحقيق الرسالة، ويجب أن تكون هذه الأهداف محددة وواضحة ولو ارتبطت بنسب معينة يكون أفضل، كما أن الأهداف لابد وأن تكون قابلة للقياس مما يعني أنها واقعية، وأن لا تكون أهدافاً سهلة وأن يحدد الفترات اللازمة لتحقيقها..

وبالتالي فالأهداف تقسم إلى أهداف قصيرة وقريبة المدى وأهداف بعيدة أو طويلة المدى، لذلك فالأهداف تعتبر هي النتيجة العملية للرؤية مروراً بالرسالة.

الشعار:

يوصف بأنه عبارة عن جملة رنانة ومسجوعة تدل على توجهات الجماعة والمنظمة والجهة.