في ظِلاَل الأسماء الحسنى

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هذه الوقفة ؟

هي سياحة في بحر المعارف الإلهية الذي لا ساحل له وقطرة في بحر المعرفة وذرّة في ملكوت السماوات والأرض، وليس من باب الإحاطة، فليس هذا متاح لأحد كما قال الصادق المصدوق ” لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ”.

من المقدمة

وسمّيت بالحسنى أي بالغة الحُسن بلا حد أو قيد وهي مؤنث الأحسن.

وهي باب عظيم لمعرفة الله حيث كما قالو: (من عرف الله أحبه، وليس حاجة الأرواح قط إلى شيئ أعظم منها إلى معرفة ربها وكلما كان العبد بها أعلم كان بالله أعرف).

ورحم من أجاب سائل: أي شيء أعجب، فقال له: قلب عرف ربه ثم عصاه.