لذّة الشُرب من مَعين القُرُب
وبدأ السبّاق.. وتشوّقت النفوس
واستعد المتنافسون..
الجائزة الكبرى مميزة جداً ونادرة
((إن المتقين في جنات ونهر•في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر))
لمن؟
لأهل السبق والقُرب
((والسابقون السابقون أولئك المقرّبون))
نماذج من أصحاب القرب:
((لن يستنكف المسيح ان يكون عبداً لله ولا الملائكة المقرّبون))
((اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين))
لذلك حتى الأنبياء يتنافسون
((أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه))
فبالنهاية إما أن تكون من المقرّبين
((كلا إن كتاب الابرار لفي علييّن•وما أدراك ما علّيون•كتابٌ مرقوم• يشهده المقربون))
او الفريق الآخر
((كلا انهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون))
القرب من الله يعني معيته
(انا مع عبدي اذا ذكرني)
(من تقرّب مني شبراً تقرّبت إليه ذراعا)
من ثمار القرب:
عدم الحزن ((لا تحزن إن الله معنا))
عدم الخوف(( لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى))
عدم الضياع((كلا إن معي ربي سيهدين))
طريق القرب من الله بل وأقصر الطرق هو الصراط المستقيم
وهذا الطريق والصراط هو العبادة
((وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم))
العبادة حرفة العبيد
(حق الله على عباده ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً)
العبادة ثلاثة أنواع:
١- عبادة قلبية (بالقلب) اعتقاد انه لا إله الا الله ولا ربّ سواه.
٢- عبادة عملية(بالاعمال) الصلاة الصيام.
٣- عبادة قولية (بالأقوال) القرآن والدعاء والأذكار.
كل عبادة تؤدي مهتمين:
١- تخلية (اي التخلّي عن الصفات السيئة وأوساخ الذنوب..)
٢- تحلية (اي تخلّي صاحبها بالأنوار والعوائد الإلهية.
فتحصل
الترقية
والقرب المنشود
اول الخطوات في طريق العبادة:
الطهارة الصحيحة والوضوء المتقن.